الفكرة

تصميم وحدة الهجرة مع تحديد الأدوار وتوزيعها بوضوح فيما بين مختلف الموظفين. الأمر الذي يفسح المجال للتخصص والتركيز.

دراسة حالة

لدى قسم شؤون الهجرة التابع للصليب الأحمر السويدي توزيع واضح للأدوار المعنية بتقديم المساعدة والحماية والتوعية والمناصرة من أجل المهاجرين المستضعفين. ولدى وحدة الهجرة ثلاثة أفرقة: 1) الفريق المعني بإعادة الروابط العائلية، 2) الفريق المعني بأعمال المناصرة القانونية، 3) الفريق المعني بالدمج؛ ويعمل كل فريق في مجال مختلف من مجالات الهجرة. وقد أسهم الفصل بين الأدوار في تبوؤ الصليب الأحمر السويدي مكانة رائدة بين الوكالات العاملة في مجال الهجرة وأعمال المناصرة المرتبطة بها، وفي والاستجابة الفورية للمهاجرين، وتقديم الدعم لمن يعانون من الصدمة.

  • الفريق المعني بإعادة الروابط العائلية: تشمل خدمات إعادة الروابط العائلية: (1) التتبع؛ (2) تبادل رسائل الصليب الأحمر؛ (3) تأكيد التحفظ على أحد أفراد الأسرة، وغير ذلك من الأنشطة؛ (4) أنشطة جمع شمل الأسرة مثل المساعدة العملية والقانونية؛ (5) برنامج دعم السفر؛ (6) الخدمات الاستشارية القانونية بشأن اللجوء وجمع شمل الأسرة.
  • الفريق المعني بأعمال المناصرة القانونية: (1) رصد تنفيذ وتطبيق القانون الوطني وقانون الاتحاد الأوروبي؛ (2) إعداد تعليقات بشأن المقترحات التشريعية على المستوى الوطني ومستوى الاتحاد الأوروبي؛ (3) ممارسة دور الخبير في استفسارات ومداولات اللجان العامة؛ (4) المشاركة في حوار مستمر مع الوزارات والسلطات العامة المعنية على جميع المستويات، ومع غير ذلك من منظمات المجتمع المدني والأطراف المعنية الأخرى، وكذلك داخل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ (5) انتهاج أسلوب المناصرة القائمة على أدلة. ويسير عمل المحامين لدى الصليب الأحمر السويدي في تعاون وثيق مع مراكز إعادة التأهيل التابعة للصليب الأحمر السويدي.
  • الفريق المعني بالدمج: يقدم هذا الفريق الدعم والإرشاد والتوجيه الاستراتيجي للفروع التي تقدم خدمات الدمج. وتقدم فروع الصليب الأحمر الدعم والأنشطة في المجال النفسي-الاجتماعي في عدد متزايد من مراكز الإيواء. وتشمل تلك الأنشطة إقامة مقاهي وأماكن للالتقاء مع المجتمع المحلي، وأنشطة تُمارَس في الهواء الطلق، وتوفير معلومات مدنية ومحلية، وأنشطة رياضية، وما إلى ذلك. ويتعاون الصليب الأحمر السويدي في كثير من الأحيان، ضمن هذا الإطار، مع منظمات محلية أخرى.
الصعوبات الرئيسية
  • التنسيق مع الوحدات أو الأقسام الأخرى في الصليب الأحمر السويدي سواء على مستوى البرامج والمناصرة.
  • التنسيق مع الفروع ومع الأقسام الأخرى التي تقدم الدعم للفروع في مجال الهجرة. وهناك وحدات أخرى تقدم أيضاً الدعم للفروع بشأن القضايا التي تتعلق بالهجرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقد ثبت أن التعاون مع هذه الوحدات أو غيرها أمرٌ يتسم بالصعوبة
الدروس المستخلصة
  • أظهرت التجربة من واقع أوضاع اللاجئين في عام 2015 أهمية التنسيق والتعاون بشكل أفضل مع الوحدات / الأقسام المختلفة (مثل القسم الدولي ووحدة الـتأهب للكوارث).
  • من الدروس المستخلصة أن تحديد الأدوار بوضوح لذوي الخبرة والدراية المتخصصة يسهم في فعالية الوحدة. فذلك يمد الوحدة، كما ذكر أعلاه، بنظرة مجملة عن قضايا الهجرة ذات الصلة على الصعيدين السويدي والدولي، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في كفاءة عمل الوحدة.
البلدان
السويد