الفكرة

منصة للمشاركة والتنسيق من أجل مجموعات من الجمعيات الوطنية المترابطة حول القضايا المتعلقة بالهجرة.

دراسة حالة

أُطلقت في عام 1997 محفل تعاون الصليب الأحمر الأوروبي حول شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين (PERCO)، وذلك لتعزيز التنسيق بين الجمعيات الوطنية الأوروبية من أجل تحسين أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في أوروبا. وقد تحقق ذلك من خلال تبادل المعلومات، وتنمية قدرات الأنداد بشأن الهجرة، وتمنية الأعمال المشتركة التي تسهم في تطوير مجموعة من المعارف حول الهجرة. أما شبكة الهجرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (APMN)، فقد أسستها17 جمعية وطنية ذات أهداف مماثلة لأهداف شبكة PERCO. في شهر ديسمبر من عام 2012 وتقوم هذه الشبكة بتحرير دراسات وجمع معلومات وبرامج وخدمات ومبادرات أساسية تتبناها حالياً جهات فاعلة تابعة للحركة في تلك المنطقة. وقد عُقد اللقاء السنوي في شهر أبريل من عام 2016 بمشاركة من 18 جمعية وطنية، والاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لمناقشة احتياجات المهاجرين ومواطن ضعفهم. وقد تشكَّلت مجموعة العمل المعنية بالهجرة لمنطقة الأمريكتين والبحر الكاريبي على نحو مماثل من أجل تحسين تبادل المعلومات والتنسيق بشأن قضايا الهجرة في منطقة الأمريكتين والبحر الكاريبي. وقد شارك منسقو الاتصال المعنيون بالهجرة من 17 من أصل 35 جمعية وطنية في المنطقة في المجموعة التي تتولى عقد لقاءات كل شهرين عبر الائتمار عن بُعد وعقد اجتماعات سنوية تحضرها اللجنة الدولية بصفة مراقب. ويجري من خلال الشبكة تبادل المعلومات بشأن التغييرات التي تطرأ على مسارات الهجرة والإعادة إلى الوطن، والتمويل، والمجتمع المدني وغيرها. كما يجري تبادل البيانات والمعلومات عن التغييرات التنظيمية التي قد تكون مفيدة للجمعيات الشريكة. ومن أجل تجهيز الشبكات، استُعين بتطبيق الدروس المستخلصة من محفل تعاون الصليب الأحمر الأوروبي حول شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين (PERCO) وشبكة الهجرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (APMN). وتوجد أيضاً شبكة الهجرة لمنطقة آسيا الوسطى بشكل غير رسمي ولها أهداف مماثلة.

الصعوبات الرئيسية
  • هناك نقص في التمويل اللازم لدعم شبكات الهجرة فيما بين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على سبيل المثال، تفتقر شبكة الهجرة الأمريكية إلى التمويل اللازم للعمل بشكل كامل في عام 2016.
  • أدى الافتقار إلى منسق إقليمي للهجرة إلى صعوبة إدارة شبكات الهجرة الإقليمية وتنسيقها.
  • معظم منسقي الاتصال على المستوى الوطني مسؤولون أيضاً عن مناطق أخرى، وبالتالي، فهم غير قادرين على تكريس وقتهم للمشاركة في شبكات الهجرة على النحو الأمثل.
الدروس المستخلصة
  • استقاءً من تجارب شبكات هجرة أخرى تقدم أفكاراً وحلولاً ذات قيمة عالية للمشاكل التي تعترض طريق العمل في مختلف المناطق. على سبيل المثال، تعلمت شبكة الهجرة الأمريكية بعض آليات الاستجابة من شبكة الهجرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ..
البلدان
الأمريكتان، وآسيا، وأوروبا