آلية للتأمين الصحي خاصة باللاجئين.
في يوليو 2014، أطلق مكتب كوالالمبور التابع للمفوضية السامية نظاما للتأمين الصحي من أجل إتاحة حصول اللاجئين على نظام التأمين الوطني لماليزيا، وخاصة في ما يتعلق بالعلاج من الدرجة الثانية. ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة اللاجئين للحصول على خدمات صحية محسّنة. ويغطي التأمين الأفراد والعائلات بقسط سنوي يتراوح بين 38 و43 دولار أمريكي، ويغطي العلاجات المتراوحة بين 3125 و3750 دولار أمريكي. ويحق نظام التأمين هذا لجميع حاملي بطاقة المفوضية وعددهم 154148 شخصا. وحالما يُسجل اللاجئون في هذا النظام، يمكنهم أن يقدموا بطاقات المفوضية لكي يتلقوا العلاج في المستشفيات في البلد دون حاجة إلى دفع المال.
وتشمل الخدمات التي يغطيها التأمين: أ- علاج المريض الذي لا يستدعي بقاءه في المستشفى؛ ب- الغرفة والوجبات حتى 25 يوما؛ ج- العناية المكثفة حتى 12 يوما؛ د- الإمدادات والخدمات الاستشفائية؛ ه- غرفة العمليات؛ و- تكاليف الجراحة؛ ز- تكاليف التخدير الطبي؛ ح- الاستشارات الطبية في المستشفى؛ ط- الاستشارات الطبية المختصة في المستشفى؛ ك- تكاليف الإسعاف؛ ل- التقارير الطبية. وتدير المفوضية السامية فعاليات تأمين متنقلة لكي تجعل من المناسب للاجئين وطالبي اللجوء في مختلف الأماكن أن يسجلوا في هذا النظام.
برنامج الصحة الفدرالي المؤقت في كندا يقدم تغطية للرعاية الصحية محدود ومؤقت للأشخاص المحميين، ويشمل ذلك اللاجئين الذين أعيد توطينهم وطالبي اللجوء وضحايا الاتجار بالبشر الذين لديهم وثائق إقامة مؤقتة سليمة والمحتجزين.
في العام الأول ابتداء من يوليو 2014، كان 19618 لاجئا مشمولاً ببرنامج التأمين.
التصميم: [المبدأ 1] يركز على عجز المهاجرين عن دفع تكاليف الأمراض الأشد خطورة؛ التنفيذ: [المبدأ 6] شراكة بين المفوضية السامية وشركات التأمين لدعم اللاجئين.
- صعوبة من الناحية اللوجستية من حيث ضمان معرفة جميع اللاجئين بهذا النظام (بسبب توزيعهم الجغرافي).
- كثيرون لا يفهمون فكرة التأمين ومن ثم لا يرغبون في التوقيع عليه وهم أصحاء.
- على مقدمي الخدمات أن يضعوا استراتيجية واضحة للتسجيل تقوم على فهم تغيرات مجتمعات اللاجئين.
- على نظام التأمين أن يتواصل مع مقدمي الخدمات الراغبين في تكييف خدماتهم لتلبية احتياجات مجتمع اللاجئين (توفير خدمات الترجمة الفورية، التوعية المجتمعية).
دور الاتحاد الدولي
