سيجري توسيع خدمات الدم القائمة من أجل تلبية احتياجات المهاجرين الوافدين. وسيتيح ذلك حماية أرواح المهاجرين في حالات الطوارئ التي تظهر فيها حاجة إلى الدم.
يُعد الصليب الأحمر اللبناني من مقدمي مشتقات الدم الأساسيين في لبنان. ويوجد اثنا عشر بنكا للدم في أنحاء البلد تقدم خدماتها لجميع من هم في حاجة إلى الدعم دون تمييز ومن ضمنهم المهاجرون. وتملك مراكز الصليب الأحمر اللبناني مراكز لنقل الدم مجهزة تجهيزا جيدا، مثل مركز Spears المزود بجهاز إشعاعي (رغم أن العديد من المعدات ما زالت تنقصه). ويعمل الصليب الأحمر اللبناني أيضا جاهدا لتطبيق معايير السلامة والأمن التي قررتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة اللبنانية من أجل ضمان سلامة الدم. وبوسع أي فرد يحتاج إلى الدم أن يتصل بأقرب مركز لنقل الدم تابع للصليب الأحمر اللبناني لكي يحصل على حاجته من الدم. ونظرا للزيادة الكبيرة في عدد سكان البلد مع وصول ما يقدر بـ 1,5 مليون سوري إلى لبنان (يزيد عدد سكان لبنان على أربعة مليون نسمة)، فقد عزز الصليب الأحمر اللبناني قدرة بنك الدم التابع له من خلال تكثيف حملاته الرامية إلى استقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم.
عام 2015، دعمت بنوك الدم 23864 شخصا من بينهم 5119 مهاجرا سوريا. وغطى الصليب الأحمر اللبناني 15% من الاحتياجات الوطنية من مكونات الدم.
التصميم: [المبدأ 1] يركز على تلبية احتياجات الأشخاص المعرضين للخطر إلى الدم، ويشمل ذلك المهاجرين؛ التنفيذ: [المبدأ 2] يدمج المهاجرين بشكل مباشر في برامج العمل الإنساني.
- ارتفاع الطلب بسبب تدفق المهاجرين زاد الضغط على العاملين وعلى الصيانة وعلى توفر مشتقات الدم.
- ضمان موارد مالية كافية لتوفير مشتقات الدم الضرورية. وقد اقترنت الزيادة في الطلب بإصدار وزارة الصحة العامة قواعد جديدة تقضي باستخدام أكياس الدم مع مرشحات متكاملة للحد من الكريات البيضاء. ولذلك زادت تكلفة كيس الدم من 5 دولارات أمريكية إلى 17دولاراً أمريكيا
- من المهم التخطيط للطوارئ.
دور الاتحاد الدولي
