الفكرة

يحكي المهاجرون الذين نجحوا في الاندماج حكاياتهم والصعوبات التي واجهوها من أجل تحسين النظرة إلى المهاجرين.

دراسة حالة

المشروع التفاعلي ProjektXchange برنامج للصليب الأحمر النمساوي يسرد من خلاله المهاجرون داخل المجتمع النمساوي رحلتهم وإنجازاتهم مع الشباب بغية المساعدة في تحسين النظرة إلى المهاجرين. وقد وضع هذا البرنامج ردا على تغيّر المواقف العامة إزاء المهاجرين: إذ أصبح الإعلام، والسياسيون، والمواطنون العاديون أكثر عدائية وخوفا بسبب التدفق الهائل من المهاجرين إلى البلد. وقد دُعي نحو 300 من المتطوعين لديهم دراية بالهجرة لكي يقوموا بدور “سفراء الاندماج” وزاروا المدارس وفئات الشباب من أجل تبادل التجارب. وحكى هؤلاء السفراء حكاياتهم، بما في ذلك سبب قدومهم إلى النمسا، وما يفعلونه، وتجاربهم مع التمييز وكره الأجانب وآمالهم للمستقبل. ويُشجع وجود تفاعل مع الجمهور والشباب في حلقات العمل ضمن برنامج ProjektXchange وتفضي في كثير من الأحيان إلى مناقشات مثمرة. ويتميز المشروع التفاعلي بفائدة إضافية، وهي أنه يقدم المهاجرين الشباب بدور “النماذج”. وتبيّن هذه النماذج أن الأمر ممكن على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي يواجهها المهاجر لكي يندمج في المجتمع النمساوي مع الحفاظ على هويته الخاصة

أمثلة أخرى

أطلق الصليب الأحمر النيوزيلندي “حملة ‘اعرفني’” التي تُشرك بنفس الطريقة المهاجرين الذين نجحوا في الاستقرار والاندماج في المجتمع في سرد حكاياتهم. وتُعرض نبذة عن النيوزيلنديين مع خلفيات المهاجرين يصاحبها نص قصير عنهم على الملصقات في مختلف أنحاء البلد. وترمي هذه النبذات إلى تعزيز تقبّل المواطنين النيوزيلنديين للمهاجرين وفهمهم عبر إبراز كفاحهم وآمالهم وأحلامهم المشتركة.

الأثر / النطاق

في عام 2015، نظم الصليب الأحمر النمساوي 200 حلقة عمل من أجل 4400 شاب. وهناك طلب مرتفع على إجراء مزيد من الزيارات.

التكلفة لكل مستفيد
$20-40
التوافق مع مبادئ سياسة الهجرة

التصميم: [المبدأ 1] يركز على حاجة المهاجرين إلى أن يقبلهم المجتمع النمساوي؛ [المبدأ 3] يقدم مثالا للمهاجرين الشباب يبين أنهم قادرون على الاندماج ويُشرك المهاجرين مباشرة في التنفيذ.

الصعوبات الرئيسية
  • كان من الصعب في البداية تشجيع عدد كبير من المهاجرين على سرد حكاياتهم علنا.
  • كان من الصعب في البداية جعل الفروع الإقليمية تتبنى المشروع وتطلب ذلك توجيه تعليمات من الفرع الوطني لكي تلحق بالركب.
  • هناك حاليا طلبات متزايدة وغير ملباة على تنظيم مزيد من حلقات العمل بسبب تدفق المهاجرين الحالي.
الدروس المستخلصة
  • مبدئيا، ساعد وضع قائمة بالمهاجرين من الشخصيات المرموقة، كلاعبي كرة القدم في إعطاء صدى للبرنامج وزيادة رغبة المهاجرين في القيام بدور السفراء.
For more information, please contact: