موضوع الهجرة في الاتحاد الدولي

يدعم الصليب الأحمر والهلال الأحمر المهاجرين المستضعفين بغض النظر عن وضعهم القانوني

• تلتزم الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقييم احتياجات المهاجرين ومواطن ضعفهم سعياً إلى توفير الحماية والمساعدة.
• العمل مع المهاجرين المستضعفين ومن أجلهم في مختلف أنحاء العالم هو أحد التقاليد الراسخة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتؤدي الحركة دوراً في تقديم الحماية والمساعدة الإنسانية لمن هم بحاجة إليها على طول مسار الهجرة بغض النظر عن وضعهم القانوني. ويدعم الصليب الأحمر والهلال الأحمر المهاجرين كجزء من دور الجمعيات الوطنية كجهات مساعدة لحكوماتها.
• علاوة على ذلك، تحدد الخطة والميزانية للفترة 2016-2020 الهجرة كإحدى الأولويات الثمانية من مجالات التركيز إضافة إلى الحد من مخاطر الكوارث، والمأوى، ومصادر الرزق، والصحة، والماء والصرف الصحي والنظافة الصحية، والإدماج الاجتماعي، وتعزيز ثقافة نبذ العنف وترويج السلام.

“سيجري إيلاء اهتمام خاص لدعم احتياجات الأشخاص الذين يهجرون أوطانهم بحثاً عن مكان أكثر أمناً واستقراراً. فالأزمات التي طال أمدها، والتدهور البيئي، وانتهاكات حقوق الإنسان، والفقر تشكل بعض العوامل التي أدت إلى زيادة النزوح القسري للناس في عالم اليوم أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. ومما يؤسف له أن الروايات النابعة من الجهل والتعصب تحجب إدراك مدى تعقيد هذه الظاهرة، الأمر الذي يؤدي إلى التمييز والانقسام والضغينة وكراهية الأجانب.

للصليب الأحمر والهلال الأحمر دور موثوق وحيوي في تلبية الاحتياجات العاجلة، مع التركيز على العمل الإنساني الذي يقوم على المبادئ لحماية كرامة المهاجرين المستضعفين ورفاههم. وستبذل كل الجهود الممكنة، في إطار شراكة مع المنظمات الأخرى ذات الصلة، على المستويات الدولية والإقليمية والمجتمعية، من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة للمستضعفين على طول مسار الهجرة الذي يتضمن بلدان المنشأ والعبور والمقصد.

وفي هذه الأثناء، سنواصل مكافحة التعصب الذي تثيره هذه الظاهرة، من خلال أنشطة التوعية المتوازنة والمستنيرة، والمناصرة التي تسهل تقديم الدعم لهذا العمل من المؤسسات والمجتمعات المحلية”.

السياسات والخطط التي توّجه العمل في مجال الهجرة

توفر سياسة الاتحاد الدولي بشأن الهجرة إطار عمل للصليب الأحمر والهلال الأحمر

اعتماد مجلس المندوبين لسياسة الاتحاد الدولي بشأن الهجرة في نوفمبر 2009 حدد بوضوح المهمة الموكلة إلينا بمعالجة المشاغل الإنسانية للمهاجرين “الذين يعيشون خارج نطاق النظام الصحي والأنظمة الاجتماعية والقانونية ” طوال رحلتهم.

تستند سياسة الهجرة إلى 10 مبادئ:

1. التركيز على احتياجات المهاجرين ومواطن ضعفهم: تسعى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر جاهدة إلى اعتماد نهج متكامل غير منحاز، يجمع بين المساعدة الفورية للمهاجرين ذوي الاحتياجات الملحة وأنشطة المساعدة والتمكين الأطول أجلاً. وعليه فإن من المهم السماح للجمعيات الوطنية بالعمل مع جميع المهاجرين دون تمييز وبغض النظر عن وضعهم القانوني.
2. إشراك المهاجرين في البرامج الإنسانية: يمكن للجمعيات الوطنية أن تختار نهج مختلفة لمساعدة المهاجرين وحمايتهم. فتركز بعضها على المهاجرين من خلال برامج أو مشاريع خاصة موجهة، بينما تشرك جمعيات أخرى المهاجرين في برامجها ومشاريعها الإنسانية العامة وتعالج احتياجات ومواطن ضعف السكان بتنوعهم. ويتطلب كلا النهجين جهوداً دؤوبة من قبل الجمعيات الوطنية لضمان عدم التحيز وعدم التمييز مع مراعاة الاحتياجات الإنسانية للسكان المضيفين.
3. دعم تطلعات المهاجرين: للمهاجرين حق مشروع في الأمل وفي فرص تحقيق إمكانياتهم. كما أنهم يمثلون عاملاً اقتصادياً وثقافياً هاماً. ويمكن أن تشكل مهاراتهم وتجربتهم وقدرتهم على التعافي مساهمة قيمة للمجتمعات التي تستضيفهم. وعلى الجمعيات الوطنية أن تراعي احتياجات المهاجرين الخاصة واهتماماتهم وأن تشجع إشراكهم وإدماجهم اجتماعياً وأن تدعم تطلعاتهم.
4. الاعتراف بحقوق المهاجرين: تقدم الجمعيات الوطنية المساعدة والحماية للمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني. غير أن درجة تمكن المهاجرين من التمتع بحقوقهم تشكل عاملاً هاماً لتقييم مواطن ضعفهم. وبالعمل مع المهاجرين لضمان احترام حقوقهم – بما في ذلك الحق في تحديد وضعهم القانوني- تساهم الجمعيات الوطنية في ترويج إدماجهم اجتماعياً ومراعاة تطلعاتهم.
5. ربط المساعدة بالحماية والمناصرة الإنسانية لفائدة المهاجرين: إن تقديم المساعدة للمهاجرين يسير جنباً إلى جنب مع الجهود الرامية إلى حمايتهم من سوء المعاملة والاستغلال والحرمان من الحقوق. وتسهم الجمعيات الوطنية عبر هذه الجهود في احترام مصلحة المهاجرين وواجب عدم إيذائهم. ولتمكين المهاجرين من تجاوز الانتهاكات والضغوط، يمكن للجمعيات الوطنية أن تقدم لهم المشورة القانونية، أو أن تحيلهم إلى منظمات أو كيانات مناسبة ومعنية أخرى أو أن تضطلع بالمناصرة الإنسانية بشكل متكتم أو عام.
6. إقامة شراكات من أجل المهاجرين: تتجاوز التحديات الإنسانية للهجرة الحدود والمناطق والثقافات. وتقع على كل مكونات الحركة مسؤولية تعزيز القدرات وتبادل الدعم والتنسيق. كما يُعد التعاون الإقليمي بين الجمعيات الوطنية بدوره أساسياً. ومن الضروري أن تتبع الحركة نهجاً مشتركاً قائماً على المبادئ عند العمل مع شركاء خارجيين حول موضوع الهجرة.
7. العمل على طول مسارات الهجرة: إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع فريد يتيح لها تعويض النواقص في مجال مساعدة المهاجرين وحمايتهم. وستعمل الجمعيات الوطنية في البلدان الواقعة على طول مسارات الهجرة معاً من أجل إنجاز عملها الإنساني، بما فيه لمّ شمل الأسر، على أمثل وجه. ويتطلب ذلك تركيزاً على الأوضاع والظروف التي يكون فيها المهاجرون خلال كل مراحل رحلتهم عرضة للمخاطر بصفة خاصة. ويمكن للجمعيات الوطنية أن تطلع المهاجرين المحتملين على مخاطر الهجرة ولكن، يجب ألا تسعى إلى تشجيع الهجرة أو منعها أو الإثناء عنها.
8. مساعدة المهاجرين على العودة: إن العودة إلى مكان المنشأ لا تشكل بالضرورة نهاية للهجرة أو حلاً لها، فقد يفضل المهاجرون البقاء حيث هم لفترة طويلة أو بشكل دائم. ولا يمكن للجمعيات الوطنية كما لا يجوز لها، أن تقرر الحل الأفضل لهم عندما تقدم للمهاجرين المشورة وتطلعهم على الخيارات المتاحة لهم، وعليها أن تلتزم في كل الأوقات بعدم تحيزها وحيادها واستقلالها. ويواجه المهاجرون تحديات معينة عند عودتهم. لذا يُعد التعاون والاتفاق بين الجمعيات الوطنية في بلدان المقصد والعودة امراً أساسياً لمساعدتهم وحمايتهم.
9. مواجهة نزوح السكان: إن النزاعات المسلحة والعنف والكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان وكذلك التنمية أو خطط التوطين في أماكن جديدة يمكن أن تجبر السكان على هجر منازلهم مما يؤدي إلى تسارع حركات السكان الجماعية بل والهائلة أحيانا. وقد يلتمس السكان المرّحلون المساعدة والحماية داخل بلدهم، أو قد يجدون ملاذاً عبر الحدود الدولية. إن نزوح السكان وهجرة الأفراد والجماعات ظاهرتان مختلفتان ولكنهما متداخلتان في الأغلب. وعلى الجمعيات الوطنية أن تبذل قصارى جهدها لتنسيق عملها الذي يشمل كلا من النازحين والمهاجرين.
10. تخفيف ضغوط الهجرة على مجتمعات المنشأ: قد ترتبط ضغوط الهجرة على مجتمعات المنشأ بضائقة اجتماعية واقتصادية، ويمكن أن ترتبط بالتدهور البيئي وبالأخطار الطبيعية أو من صنع الإنسان، ويمكن أن تكون ناجمة عن الاضطهاد والنزاعات المسلحة والعنف. وتسهم الجمعيات الوطنية في التخفيف من الضغوط التي يمكن أن تحمل الناس على الهجرة ضد إرادتهم عن طريق التأهب وتعزيز القدرة على تجاوز الأزمات على المستوى المجتمعي.

الغرض من التقرير

هيكل التقرير

يعتمد التقرير تنظيماً بسيطاً؛ ويتضمن خمسة أجزاء رئيسية:

• المقدمة، تعرض طريقة تنظيم التقرير.

رحلة الهجرة الكاملة، تقدم المفاهيم الرئيسية المستخدمة في التقرير ولمحة عامة عن 59 مبادرة من بين المبادرات الفعالة و13 عاملاً لتسهيل تنفيذ المبادرات الفعالة التي يتضمنها التقرير.

• تفاصيل مراحل رحلة المهاجرين، تعرض وتحلل كل مبادرة من المبادرات الفعالة البالغ عددها 59 الرامية إلى تلبية احتياجات المهاجرين في كل مرحلة من المراحل الست من رحلة المهاجرين وعبر جميع المراحل.
• عوامل النجاح، تقدم تحليلاً لعوامل تسهيل التنفيذ الضرورية لتحديد احتياجات المهاجرين وتلبيتها بشكل فعال، وتعرض 13 مثالاً للوسائل التي استخدمتها الجهات الفاعلة لتعزيز هذه العوامل المؤاتية.
• الخلاصة، تشمل توصيات تتعلق بالمجالات التي يمكن أن يُحدد فيها المزيد من المبادرات الفعالة، وبالطريقة التي يمكن من خلالها زيادة التنسيق داخل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

التقرير وثيقة حية، وسيُواصل تحديثه باستمرار من أجل إدراج المبادرات الفعالة الجديدة فور ظهورها.

التقرير وثيقة دينامية، وهو يتيح للقارئ البحث عن المبادرات الفعالة وفقاً للمرحلة المعنية في رحلة المهاجرين، أو وفقاً لشكل الاستجابة، أو الاحتياجات التي تجري تلبيتها، أو الموقع الجغرافي، أو الجهة المنفذة. ويشمل علاوة على ذلك وصلات خارجية وداخلية:

• الوصلات الداخلية: تتيح للمستخدم الانتقال مباشرة إلى أجزاء معينة في التقرير
• الوصلات الخارجية: تشمل الوصلات بالنصوص الخارجية، والمواقع الخارجية على شبكة الانترنت، وسُبل الاتصال بمختلف الجمعيات الوطنية.

مراحل رحلة الهجرة

قرار الهجرة

أولاً- الخطوات الأولى

الخطوات الأولى داخل بلد المنشأ. في التقرير تشمل هذه المرحلة الخطوات التحضيرية للهجرة الدولية ولا تتعلق بالنازحين داخل بلدهم

ثانياً- الحدود

الانتقال إلى بلدان أخرى بعبور الحدود الدولية. لغرض هذا التقرير، تعتبر هذه المرحلة إقامة قصيرة الأمد في بلد معين أو على الحدود مع وجود نيّة بمواصلة الرحلة سريعاً.

ثالثاً- مخيمات المهاجرين

رابعاً- الوصول إلى البلد

خامساً- الإقامة الطويلة الأمد

سادساً- العودة

جوانب احتياجات المهاجرين

أنواع المبادرات الفعالة

الحماية

تنظم الجمعيات الوطنية، بالتعاون مع اللجنة الدولية والاتحاد الدولي، أنشطة حماية تهدف إلى حماية الأرواح ورفاه الإنسان وضمان احترام الأفراد. وتهدف الحماية إلى ضمان احترام السلطات والجهات الفاعلة الأخرى لواجباتها ولحقوق الأفراد سعياً إلى الحفاظ على أمن المهاجرين وسلامتهم الجسدية وكرامتهم. ويشمل أيضاً هذا التعريف للحماية الأنشطة التي تسعى إلى تعزيز أمن الأفراد والحد من الأخطار التي تهددهم من خلال التخفيف من نقاط ضعفهم و/أو تعرضهم للخطر. ووفقاً للسياق المعني، يمكن أن يكون التركيز على البرامج المتعلقة باحتجاز المهاجرين، وإعادة الروابط العائلية، والتوعية بالحقوق العامة، وإسداء المشورة بشأن حقوق قانونية خاصة.

التوعية

تنفذ الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مجموعة واسعة من الأنشطة لتعزيز إدماج المهاجرين في المجتمعات المحلية تماشياً مع القرار 3 للمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويشمل ذلك دروس اللغات والدعم للحصول على سكن والوصول إلى سوق العمل، وتوفير التدريب المهني أو دعم التعليم لفائدة الأطفال والشباب.

وتتولى الجمعيات الوطنية في برامج التوعية التعريف بحقوق المهاجرين، ونشر احترام التنوع، ومقاومة التعصب والأحكام المسبقة والتمييز، من خلال مجموعة من البرامج تسعى إلى تقديم صور إيجابية. وتركز هذه البرامج على توعية السكان المحليين من البلدان المضيفة بحقيقة تجربة المهاجرين والتحديات التي يواجهونها. وتشدد أيضاً هذه البرامج على القيمة المضافة والمواهب والمساهمات التي يمكن للمهاجرين توفيرها للمجتمع والفرص الإيجابية التي توفرها الهجرة العالمية.

المناصرة

تظهر التجربة أن من الممكن استخدام المناصرة والنجاح في معالجة قضايا أساسية تتعلق بتلبية الاحتياجات الإنسانية للمهاجرين في مجموعة من المجالات تشمل ضمان إمكانية حصول جميع المهاجرين على الخدمات، وتأمين حقوق طالبي اللجوء واللاجئين وغيرهم من المهاجرين المستضعفين، ووضع استراتيجيات لمعالجة الآثار الإنسانية للإتجار بالبشر، وتحسين ظروف الاحتجاز، وتحسين ظروف طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم واحترام حقوقهم، وتطوير السبل القانونية للهجرة. وتظهر الدلائل أيضاً أن من الأفضل تركيز المناصرة الداعمة للمساعدة على ضمان وجود القوانين والمبادرات ذات الصلة التي تمكّن الجمعيات الوطنية من التمتع بإمكانية الوصول الفعلي والآمن إلى جميع المهاجرين، وعلى إعداد المبادرات المناسبة على الحدود من أجل إتاحة تقديم الخدمات كما اتفق عليه في القرار 3 للمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يمكن للجمعيات الوطنية تلبية الاحتياجات عبر المساعدة، أو الحماية، أو التوعية، أو المناصرة. ويبين الجدول ادناه شكل الدعم الرئيسي الذي يعالج عادة كل جانب من جوانب القدرة على الصمود. وتقدم الفصول اللاحقة أمثلة عن الطرق التي استخدمتها الجمعيات الوطنية وغيرها من الجهات الفاعلة لتصميم هذه الأشكال من الدعم وتنفيذها في مختلف انحاء العالم.

معايير انتقاء المبادرات الفعالة

استُخدمت في هذا التقرير سياسة الاتحاد الدولي بشأن الهجرة لتحديد المبادرات التي يمكن إدراجها في قائمة المبادرات الفعالة. ويمكن تصنيف المبادئ العشرة للسياسة ضمن ثلاث فئات:

• المبادئ المتعلقة بتصميم البرامج تركز على ضمان مراعاة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين وتطلعاتهم وحقوقهم.
• المبادئ المتعلقة بالتنفيذ تركز على ضمان التنفيذ الفعلي للاستجابة، من خلال التنسيق مثلاً أو من خلال إشراك المهاجرين في البرامج الموجودة.
• المبادئ المتعلقة بالبرامج تقدم أمثلة عن أشكال الاستجابة المنشودة مثل مساعدة المهاجرين على العودة.

وتركز جميع المبادرات الفعالة على احتياجات المهاجرين ومواطن ضعفهم (المبدأ 1)، ويجب أن تتوافق مع مبدأ واحد على الأقل من المبادئ الأخرى المتعلقة بتصميم البرامج (المبدآن 3 و4)، أو مبدأ من مبادئ التنفيذ الفعلي (المبادئ 2، و5، و6، و7). وقد تكون المبادرة الفعالة، بالإضافة إلى ذلك، شكلاً من الاستجابة في مجال منشود (البرامج). ويعرض الرسم أدناه موجزاً للطريقة التي ينبغي أن تتوافق فيها المبادرات الفعالة مع مختلف أنواع المبادئ.

۱ تقدم هذه المبادئ الثلاثة أمثلة عن أشكال من الاستجابات يجب أن تشارك فيها الجمعيات الوطنية. وسوف يبرز التقرير النهائي المبادرات الفعالة التي تنفذ هذه الأشكال من الاستجابات الخاصة.

ملاحظة: ترقيم المبادئ يتوافق مع الترقيم الوارد في السياسة بشأن الهجرة.

ملاحظة: لم تُعتبر فعالية التكلفة معياراً بسبب تعذر المقارنة بين مختلف المبادرات بالنسبة إلى فوائدها.