استخدام برامج داخلية لتعزيز تنوع قاعدة الموظفين والمتطوعين داخل الجمعية الوطنية. فمقدمو الخدمات يحتاجون إلى قوى عاملة من الموظفين والمتطوعين أكثر تنوعاً ليتسنى لهم فهم احتياجات مختلف المهاجرين، ومواطن ضعفهم والحساسيات المرتبطة بهم، وضمان توفير خدمات فعالة.
أدرك الصليب الأحمر السويدي ضرورة تعزيز التنوع والمعرفة الثقافية لدى موظفيه والمتطوعين فيه. ونظراً لتزايد التنوع الثقافي في البلاد، لا سيما توافذ المهاجرين، أضحى تنوع قاعدة الموظفين والمتطوعين أمراً بالغ الأهمية من أجل فهم جزئيات القضايا التي تواجه مختلف أطياف جماعات المهاجرين. ومن أجل ذلك تقوم مجموعة من الموظفين والمتطوعين بتنظيم محاضرات وحلقات عمل دورية للفروع، على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، لتزويد مجموعات المتطوعين بمعلومات عن كيفية تحسين التنوع. وتتلقى الفروع ومجموعات المتطوعين إرشادات بشأن كيفية جذب أعضاء جدد تتباين سماتهم عن سمات الأعضاء الحاليين. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم القيادة على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية بالمناصرة من أجل بذل المزيد من الجهود الواعية لتحسين التنوع العرقي، والاجتماعي-الاقتصادي، والديني لدى الموظفين.
وتقدم المهاجرة السورية التي جاءت إلى السويد وانضمت لاحقاً إلى الجمعية الوطنية مثالاً بارزاً على مزايا إدراج أطياف واسعة من وجهات النظر فيما بين الموظفين والمتطوعين. فقد انضمت إلى أحد الفروع المحلية، مما اعتُبر دفعة إيجابية للغاية جسدت فعالية برامج هذا الفرع وشموليتها.
- الهياكل والقواعد الموجودة حالياً بين المتطوعين والموظفين لا تؤدي دائماً إلى خلق التنوع.
- من المهم تعزيز القدرة على إشراك المتطوعين في حالات عارضة أو بشكل تلقائي.
- ممارسات الاستقطاب ليست موجهة دائماً صوب المجموعات التي ينبغي الوصول إليها.
- وجود اجة محددة واضحة يتعين تلبيتها (على سبيل المثال، تقديم المساعدة إلى المهاجرين) يجعل هناك المزيد ممن يريدون الانخراط، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من التنوع في قاعدة المتطوعين.
- قصر أمد المهام والدورات التوجيهية يفتح الباب لمشاركة أناس على اختلاف خلفياتهم.
- توجيه الاستقطاب الاستراتيجي صوب بعض الكفاءات المحددة يمكن أن يشكل دافعاً هاماً من أجل مزيد من التنوع في الاستقطاب.
