تركيب تكنولوجيا الطاقة الشمسية في آبار الماء بغية مد الآبار بالطاقة المتجددة. فالطاقة الشمسية تقلص تكاليف استخراج الماء.
كانت جمعية الصليب الأحمر الكيني رائدة في تركيب الطاقة الشمسية في الآبار من خلال الدعم المالي الوارد من مكتب الشؤون الإنسانية للجماعة الأوروبية. وحفرت منظمة أوكسفام الدولية آباراً وجهزتها بمولدات كهربائية عاملة بالديزل وسلمتها إلى جمعية الصليب الأحمر الكيني. ورُكبت في ستة آبار مضخات تستخدم الطاقة الشمسية ووقود الديزل.
وتجرّ المضخة العاملة بالطاقة الشمسية حوالي 50 متراً مكعباً من الماء يومياً. ورُكبت لوائح شمسية على سطح محطات الضخ. وتُضخ الماء من مستوى 130 متراً تحت سطح الأرض إلى خزانات يبلغ ارتفاعها 20 متراً عن مستوى سطح الأرض. ثم تُوزّع عن طريق الجاذبية إلى محطات مياه مجتمعية. فيتمكن عندها سكان المخيمات من إحضار المياه من هذه المحطات فيحصلون بالنتيجة على الماء على مدار 24 ساعة في اليوم دون الحاجة إلى الطاقة.
وتقلص المضخات العاملة بالطاقة الشمسية تكلفة ضخ الماء بنسبة 30 في المائة سنوياً. واعتُمدت المضخات العاملة بالطاقة الشمسية في الآبار باعتبارها أفضل الممارسات التي يمكن تكرار استخدامها.
يستفيد من البئر الواحد حوالي 12500 شخص، ما يعني استفادة 137500 شخص من 11 بئراً.
التصميم: [المبدأ 1] توفير الماء باستدامة أكبر للاجئين في المخيم؛ البرنامج: [المبدأ 9] تلبية احتياجات السكان النازحين في المخيمات.
- التوفيق بين نظام تشغيل مولد الطاقة ومصدر الطاقة الشمسية. فالانتقال من نظام إلى آخر يسبب مشكلات كهربائية في الشبكات الالكترونية للتطهير بمادة الكلور.
- تقلص المضخات العاملة بالطاقة الشمسية تكلفة الوقود وتكلفة صيانة موّلدات الكهرباء نظراً إلى أنها تُشّغل ساعات أقل لادخار الأموال.
- يستلزم المشرفون على الآبار تدريباً عمليا.