مراكز لتقديم العلاج في مجال الصحة العقلية إلى المهاجرين الذين يعانون من صدمات حادة.
يدير الصليب الأحمر السويدي منذ عام 1985،مراكز علاج للمهاجرين الذين يعيشون ظروفا قاسية في السويد. يُقدم العلاج إلى المهاجرين الذين عانوا من صدمة مرتبطة بالتعذيب والنزاع المسلح و/أو رحلات الهجرة الشاقة/ المحفوفة بالمخاطر. وتعمل في هذه المراكز المتخصصة فرق محترفة من الأطباء والأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين وأخصائيي العلاج الطبيعي والأخصائيين الاجتماعيين والمترجمين الفوريين معا بشكل وثيق مع المهاجرين من أجل مساعدتهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها. وهناك مراكز في سكيلفتيا، وأوبسالا، وستوكهولم، وسكوفد، ومالمو فيها ما مجموعه 60 عاملا. تُحيل مرافق صحية أخرى المرضى إلى هذه المراكز، ويشمل ذلك الرعاية الصحية الأولية، لأن الجمعية الوطنية تعتبر جهة متخصصة رائدة في هذا المجال بالسويد. وحالما يصل الفرد بحثا عن الرعاية الصحية، تجرى معه مقابلة لتحديد ما إذا كان مؤهلا لتلقي الدعم وما إذا كان راغبا فيه.وحالما يُقبل المرضى يُقدم إليهم العلاج حسب احتياجاتهم بشتى الأساليب المتنوعة المتاحة. وتتراوح مدة العلاج من بضعة أشهر إلى عدة سنوات.
قدم العلاج إلى 1600 شخص عام 2015.
التصميم: [P1] يركز مواطن ضعف ضحايا التعذيب أو الصدمات؛ [P4] يعترف بالحق في تلقي الدعم في مجال الصحة العقلية في حالة الصدمات الحادة.
- يحتاج العديد من الأشخاص لهذا النوع من العلاج، لكن السويد تفتقر إلى الموارد لتلبية احتياجات الجميع.
- من الصعب الوصول إلى الأشخاص الذين يقيمون في أماكن بعيدة عن هذه المراكز، لا سيما وأنأن نظام اللجوء يجد أماكن إقامة للاجئين في مناطق نائية.
- من المهم وجود مرافق من أجل استبقاء طواقم العاملين، إذ أنهم يشكلون أهم مصدر للمعارف والدراية التي تحتاجها هذه المراكز.
المبادرات الفعالة
Smart practices report and database survey
حول التقرير
People migrate in pursuit of a better life for themselves and their families. As described in the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies’ (IFRC) Policy on Migration, “migrants are persons who leave or flee their habitual residence to go to new places – usually abroad – to seek opportunities or safer and better prospects.
Read more