مركز استقبال يهدف إلى معالجة مهاجرين ذوي احتياجات نفسية واجتماعية خاصة.
يدير الصليب الأحمر البلجيكي مركز استقبال ملتمسي اللجوء (المركز)، وهو مركز استقبال متخصص يقع في منطقة بيرسيت لا يقدم الدعم إلا لملتمسي اللجوء ذوي المشاكل النفسية والاجتماعية. ولا يتلقى ملتمسو اللجوء ذوو الاحتياجات النفسية والاجتماعية رعاية مناسبة ضمن نظام الاستقبال العادي، لذلك أُنشئ هذا المركز من أجل سدّ الفجوة. ويقدم المركز المشورة داخل مكان الإقامة إلى ملتمسي اللجوء مع التركيز على ذوي الحاجة إلى رعاية مكثفة. ويعالج المركز حالات من قبيل متلازمة الاكتئاب الشديد والعوارض النفسية والجسدية والمشاكل السلوكية، ولكنه لا يعتني بأشخاص يحتاجون إلى المزيد من الرعاية المتخصصة (الإدمان والمشاكل النفسانية الشديدة).
ويملك المركز القدرة على استقبال 40 شخصاً، منهم الأفراد والأزواج والأسر، وفيه ثلاثة أماكن مخصصة فقط للقاصرين غير المصحوبين بذويهم. ويعمل في المركز 23 أخصائياً، منهم أخصائيون في علم النفس ومربون وممرضون وأخصائيون في القياس النفسي. ويقدم هؤلاء الأخصائيون تقييمات نفسية ويقررون إبقاء ملتمسي اللجوء في المركز لتلقي الرعاية أم لا، ويوصون بإخضاعهم لجلسات دورية أو إعفائهم منها. ويعمل المركز أيضاً بالتعاون الوثيق مع مستشفيات للأمراض النفسية وبوسعه إحالة حالات مزمنة تستلزم علاجاً إضافياً إلى هذه المؤسسات. ويمكن استضافة ملتمسي اللجوء القاطنين في مراكز استقبال أخرى في بلجيكا في هذا المركز خلال فترات الأزمات أو عندما يحتاجون إلى علاج نفسي. وتلقى موظفون في مراكز استقبال أخرى تدريبات من أجل تحديد ما إذا كان ملتمس اللجوء يظهر عوارض مشاكل نفسية وإحالته إلى مركز استقبال ملتمسي اللجوء للحصول على دعم إضافي.
49 شخصاً في مراكز العلاج و69 شخصاً تلقوا علاجا خارجيا خلال عام 2015.
التصميم: [المبدأ 1] التركيز المباشر على الاحتياجات النفسية لملتمسي اللجوء؛ التنفيذ: [المبدأ 6] التعاون مع مراكز استقبال أخرى لتحديد ملتمسي اللجوء المحتاجين إلى دعم نفسي والعمل الوثيق مع مستشفيات للأمراض النفسية.
- نظراً إلى أنّ هذا المركز هو الأول والوحيد من نوعه المخصص لملتمسي اللجوء ذوي الاحتياجات الخاصة، بُنيَ النموذج من لا شيء.
- صعوبة شرح أنه ليس مركزاً للأمراض العقلية ووجود بعض القيود المفروضة على الخدمات المتاحة.
- أهمية تقديم معلومات باستمرار عن الممارسات المُطبقة في المركز.
- من المفيد تبادل الممارسات الجيدة مع الشركاء الأوربيين.
دور الاتحاد الدولي
