عامل تسهيل التنفيذ حشد الموارد الجهات الفاعلة جمعية الهلال الأحمر التركي

الفكرة

إرسال رسالة نصية قصيرة عامة ضمن حملة للتبرع عبر الإنترنت لجمع الأموال اللازمة لدعم قضية بارزة.

دراسة حالة

نظمت جمعية الهلال الأحمر التركي حملة “لا تنسَ السوريين”، وهي رسالة نصية قصيرة عامة ضمن حملة للتبرع عبر الإنترنت لجمع الأموال اللازمة لدعم عملياتها من أجل السوريين. وقد بدأت هذه الحملة في شهر ديسمبر من عام 2015، وأتاحت خياراً للشعب التركي للتبرع بعشر ليرات تركية (نحو ثلاثة دولارات أمريكية) عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة. وما على المتبرع سوى إرسال كلمة “سورية” في رسالة نصية قصيرة عبر إحدى شبكات الهاتف الرئيسية (توركسل، أفيا، فودافون) إلى رقم خاص (2868). كما جرى إفراد رقم خاص (168) للتبرع عبر المكالمات الهاتفية. وبإمكان الأفراد أيضاً التبرع عبر المصرف مباشرة إلى جمعية الهلال الأحمر التركي.

وفي غضون الأشهر الثلاثة الأولى، تبرع 500 ألف شخص عبر الرسائل النصية القصيرة (قرابة 0.6 في المائة من مجموع السكان)، وتم جمع مبلغ 4.5 مليون ليرة تركية (نحو 1.5 مليون دولار أمريكي). وتم بعد ذلك تجميع التبرعات من أجل الهلال الأحمر لاستخدامها في البرامج الخاصة بالاستجابة للمهاجرين السوريين. واستخدم في هذه الحملة وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل التلفزيونية، وإعلانات الطرق لترويج الحملة بين عامة السكان. وبالإضافة إلى ذلك، جرى استخدام موقع جمعية الهلال الأحمر التركي لتقديم المزيد من التفاصيل حول هذا الوضع. وكانت كل النقرات على الإعلانات عبر شبكة الإنترنت تعيد توجيه المشاهد إلى الصفحة الإلكترونية للحملة.

الصعوبات الرئيسية
  • بدأت الحملة في أواخر عام 2015 لتوجيه انتباه الشعب التركي إلى الاحتياجات الشتوية للسوريين، الأمر الذي فرض حدوداً زمنية قصيرة لجمع التبرعات من أجل موسم الشتاء.
الدروس المستخلصة
  • كان من المهم اتخاذ عبارة “لا تنسَ السوريين” شعاراً للحملة. فذلك شعار لا يُنسى بما أثاره من عاطفة وتعظيم للمشاركة الشعبية.
  • كما وفرت مشاركة جمعية الهلال الأحمر التركي بجميع أقسامها فيض من الآراء والأفكار التي استخدمت لصقل الحملة وتحسين تصميمها بشكل عام.
  • كانت الثقة التي تحظى بها جمعية الهلال الأحمر التركي لدى عموم الناس مدخلاً رئيسياً لكسب الدعم، إذ كان الناس على بينة بأن ما يهبونه من أموال يصل إلى مستحقيها.
البلدان
تركيا