تمثيليات يقوم فيها الأطفال في المدارس بإعادة تمثيل رحلة الهجرة. وهي مصممة لتعزيز التعاطف ولفهم ما عاشه المهاجرون ولزيادة قبولهم من الشباب في المجتمعات المستضيفة.
يدير شباب الصليب الأحمر مشروع “دروب الهروب” الذي يقوم فيه أطفال المدارس الصغار بتمثيليات عن سيناريوهات الهجرة القسرية في حلقات ينظمها المتطوعون. وترمي هذه التمثيليات إلى زيادة فهم الشباب السويدي لواقع الهجرة القسرية كي يتعاطفوا مع المهاجرين ويقبلوهم أكثر. وقد صممت هذه التمثيليات بطريقة تجعلها واقعية ومقنعة عاطفيا وهي مستندة إلى حكايات للمهاجرين الحقيقية وتحاكي الحالات التي تظهر عند الهروب من البلد. ويواجه المشاركون سلسلة من الخيارات الصعبة ويمكن في هذه المحاكاة أن يتخذوا قرارات تجر عليهم عواقب وخيمة. وتساعد هذه التمثيليات المشاركين بطريقة ملموسة على فهم معنى أن يكون الشخص نازحا وشعوره. ويؤدي المشاركون دور المهاجرين ويتفاعلون مع المشرفين الذين يؤدون دور الأشخاص الذين يقابلهم المهاجرون خلال مسار الهجرة. وتنتهي الجلسة بمعلومات ومناقشة حول الهجرة في العالم وتلقي الضوء على الحق في اللجوء. وتعد هذه التمثيليات وسيلة لفهم ما يمكن أن يعنيه الهروب والعمل من أجل الإنسانية وحقوق الإنسان.
في عام 2015، كان مجموع الشباب المشاركين في التمثيليات 3593. ومن كانون الثاني/يناير حتى أيار/مايو 2016 شارك 2136 شابا.
التصميم: [المبدأ 1] يركز على توعية المجتمع المستضيف بالواقع الذي يواجهه المهاجرون بغية الحد من تعرضهم لكره الأجانب. البرامج: [المبدأ 9] يركز على النزوح القسري.
دور الاتحاد الدولي
