تقديم دعم الأقران إلى الجمعيات الوطنية لأغراض مناصرة قضايا الهجرة أمام حكوماتها.
في يونيو 2015، نظم الاتحاد الدولي حلقة عمل بمشاركة جمعيات وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من أفريقيا وأوروبا. وكان الهدف هو التعاون بشأن سبل تعزيز الحوار مع الجهات المعنية الرئيسية لتحسين تلبية احتياجات المهاجرين. وركز أحد الاجتماعات على وضع نهج مشترك للقيام بمناصرة جماعية ومناصرة خاصة بكل بلد من البلدان للدفاع عن حقوق المهاجرين وكرامتهم.
وفي أعقاب حلقة العمل، نجح الهلال الأحمر السوداني في مباشرة حملة لمناصرة قضايا المهاجرين أمام حكومته بدعم من قرينه الصليب الأحمر البريطاني. وتعاون الهلال الأحمر السوداني مع الصليب الأحمر البريطاني لوضع نظرية للتغيير في مجال المناصرة. وأخذا المسائل الوطنية في الاعتبار وحددا المجالات التي يمكن للهلال الأحمر السوداني إضافة أثر إيجابي فيها وتقديم توصيات محددة. ثم باشر الهلال الأحمر السوداني حملة للمناصرة مع القطاع الخاص، الأمر الذي أسهم في إنشاء الحكومة السودانية للمجلس الوزاري الأعلى لشؤون الهجرة.
وبعد تحقيق هذا النجاح، واصل الهلال الأحمر السوداني بناء قدراته ووضع أهدافاً للمناصرة أكثر طموحاً من بينها وضع قاعدة للأدلة. وعليه أن يُعرّف بموقفه حول مسألة الهجرة وما سيجنيه من الانضمام إلى المجلس الوزاري الأعلى. وعلاوة على ذلك، ينظر الهلال الأحمر السوداني في الدفاع عن إنشاء لجنة تقنية كجزء من المجلس الأعلى للهجرة مكلفة بتنفيذ قراراته ثم الحث على وضع سياسة وطنية للهجرة.
بعد حملة الهلال الأحمر السوداني في المناصرة لفائدة المهاجرين، وافقت الحكومة على إنشاء مجلس أعلى للهجرة
التصميم: (المبدأ 1) تركيز المناصرة على تحسين شروط السياسات المستخدمة لتحسين حياة المهاجرين المستضعفين. (المبدأ 4) توجيه المناصرة نحو حماية حقوق المهاجرين
- هنالك مجال عمل جديد لعدد كبير من الجمعيات الوطنية ولكن القضايا معقدة- وتواجه الجمعيات الوطنية تحدياً حقيقياً كي تكون قادرة على التركيز على المشكلة الرئيسية التي يجب أن تتناولها في مناصرتها.
- يثبت الهلال الأحمر السوداني ضرورة تقديم الدعم التقني لتشجيع الجمعيات الوطنية على المشاركة في المناصرة.
- ساعد دعم الأقران الذي قدمه الصليب الأحمر البريطاني المعروف بكفاءاته في مجال المناصرة، في تعزيز الجهود التي بذلها الهلال الأحمر السوداني واستثمارها على أفضل وجه.
دور الاتحاد الدولي
