تدريب مهني يُقدَّم إلى ملتمسي اللجوء في مراكز الاستقبال.
إن قسم تدريب ملتمسي اللجوء في الصليب الأحمر البلجيكي يصمم وينفذ ويقدم دورات تدريبية لملتمسي اللجوء في مراكز الاستقبال. وتوفر هذه الدورات معلومات عن المفاهيم الرئيسية وتهدف إلى دعم مهارات الناس وتعزيزها. ومن شأن ذلك أن يسمح لهم بتحسين مواجهة الصعوبات التي تعترضهم في رحلة الهجرة. وتشمل أهم المواضيع المناقشة خلال الدورات التدريبية الاستقلال والمسؤولية وفكرة “العيش معاً”. وبعد استكمال التدريب، يتحسن فهم المشاركين للمجتمع المحيط بهم ويكتسبون صورة أوضح عن رحلتهم والفرص السانحة.
والدورات متاحة بالفرنسية والعربية والإنجليزية والروسية والباشتو والدارية. ويهدف هذا التنوع في اللغات إلى زيادة المشاركة إلى أقصى حد وتلبية احتياجات أكبر عدد من الناس.
وتتناول مواضيعها الجوانب العملية والمهنية والمدنية للعيش في بلجيكا. وتتضمن الرعاية الصحية والميزانية وإجراءات اللجوء والحياة بعد مغادرة مراكز الاستقبال والتوجيه المهني وبلجيكا كبلد (التاريخ والمؤسسات السياسية وحقوق المواطنين…).
وتكفل الشراكات مع مدارس “الارتقاء الاجتماعي” وغيرها من منظمات التدريب الإلمامَ بالقراءة والكتابة وتلقي دروس اللغة الفرنسية. وتُنظم دورات التدريب المهني في مجالات النجارة والبناء والعمل المنزلي والمساعدة في المطبخ بواسطة شراكات مماثلة.
حضر 700 شخص حصة واحدة على الأقل في عام 2015.
التصميم: [المبدأ 1] التركيز على ضرورة أن يفهم ملتمس اللجوء النظام ويكون قادراً على العمل به؛ [المبدأ 3] دعم تطلعات ملتمسي اللجوء إلى اكتساب المهارات كي يتمكنوا من العمل؛ التنفيذ: [المبدأ 5] ربط التوعية والمناصرة لفائدة ملتمسي اللجوء؛ [المبدأ 6] الشراكة مع “لو سيري” لتنفيذ هذا البرنامج.
- الافتقار إلى معلومات دقيقة بشأن المستفيدين (تتغير اللغات/أصول الوافدين على نحو سريع على مدار السنة)، مما يستلزم تكييف الدورات المتاحة (تكرار الوحدات المتاحة بلغة معينة).
- إقامة شراكات وتقديم دورات تدريبية مهنية قصيرة الأجل ودروساً في اللغة الفرنسية لا تتعدى فترتها مدة إجراءات اللجوء.
- التفاوت في مستويات تعليم المشاركين.
- من المهم المُضي قُدماً نحو اعتبار الدورات التدريبية جزءاً من مسيرة الاندماج، فهي إلزامية في مقاطعة والونيا.
- من الضروري منح دعم نقدي للمساعدة على تعزيز برامج التدريب.
دور الاتحاد الدولي
