برامج توفر معلومات أوفى وتوجيهات أساسية إلى فئات المهاجرين المستضعفين بشكل خاص. ويساعدهم ذلك على مواجهة الواقع والصعوبات الملازمة للانتقال إلى الخارج للعمل ويخفف من إمكانية التعرض للاستغلال والانتهاكات.
تقدم البرامج التعليمية الشاملة قبل المغادرة دروساً لتعلم اللغات، والتعرف إلى الثقافات، وإدارة الإجهاد، وهي مخصصة للعمال المهاجرين المحتملين في الخارج. وقد صممت الدروس لإعدادهم لحياتهم الجديدة في الخارج.
فعلى سبيل المثال، تنظم دورة لفترة 3 إلى 6 أيام مخصصة لعمال الخدمات المنزلية وهم فئة من العمال المهاجرين الذين يعانون من ضعف شديد. وخلال هذه الدورة، تقدم دروس أساسية في لغة بلد المقصد، ومعلومات عن الثقافة في هذه البلدان، وبعض النصائح عن كيفية مواجهة الصعوبات الملازمة للعمل في المنازل. وتقدم دورة الاطلاع على اللغة والثقافة نظمتها إدارة رعاية العمال في الخارج في يناير 2007 دروساً في اللغة العربية. وتتناول أيضاً العقبات الثقافية المحتملة التي يمكن أن يواجهها العمال في الخارج. كما تنظم، حلقة تتعلق بإدارة الإجهاد من أجل الذين سيصبحون في المستقبل خدماً في المنازل. والحلقة عبارة عن برنامج لمدة نصف يوم يرمي إلى التوعية بأسباب الإجهاد وتأثيراته والمساعدة في الاستعداد لصعوبات العمل في الخارج على الصعيدين العاطفي والنفسي. إضافة إلى ذلك، تقدم معلومات عن الاستراتيجيات المستخدمة عادة للتغلب على الصعاب، ويشجع العمال على تطوير آليات جديدة لمواجهة الصعاب.
في العام 2011، كان هناك 96538 عاملاً من الفلبين يعملون في الخدمات المنزلية. ولكن لا تتوفر معلومات محددة عن عدد الذين شاركوا في البرامج التعليمية الشاملة قبل المغادرة.
التصميم: (المبدأ 1) التركيز على التقليل من نقاط ضعف عمال المنازل قبل سفرهم. (المبدأ 3) دعم تطلعات عمال المنازل للعمل في الخارج. التنفيذ: (المبدأ 6) تعاون عدة جهات فاعلة لتقديم حلقات توجيهية فعالة قبل المغادرة.
- أظهر استطلاع عن عمال الخدمات المنزلية في الخارج أجري عام 2011 أن نصف عدد العمال تقريباً لم يستفد من أي توجيهات ولم يتسلم شهادات.
- 62% من الذين أجابوا عن أسئلة استطلاع عام 2011 عن عمال الخدمات المنزلية في الخارج لم يكونوا على علم بسياسة عمال الخدمات المنزلية، الأمر الذي يشير إلى ثغرة في المعارف التي تقدمها الدورات المنظمة.
- من المهم مراقبة وكالات التدريب وتنظيم عملها للتأكد من أن نوعية التدريب المتوفر هي ملائمة.
دور الاتحاد الدولي
